السبت، ١٥ نوفمبر ٢٠٠٨

صديق .. مجرد صديق

مش عارفه ابتدى منين
مش عارفه أقوله إزاى
ولو ماقلتلوش أقول لمين!
أنا ماليش أصحاب تانى
الحقيقه ليا .. بس لما بافكر فيهم بعده، بيبانو .. مجرد معارف .. كانوا أصدقاء
عرفت معاه معنى جديد للصداقه .. معنى إن يكون صاحبك هو نفسك
وساعات بيكشف نفسك لدرجة إنك تبقى مش طايقه ومش طايق نفسك!
ومع ذلك يسامحك!
بس المره دى ... مش عارفه أقوله إيه
المره دى ..
ده أنا حتى مش عارفه اتكلم مع نفسى من وراه!
انا لما بتكلم مع نفسى بوجه له هو الكلام!
طب بص (ولو إنك مش هنا)
أنا هاتكلم وماتردش عليا .. أوكي؟
أنا تعبانه .. تعبانه قوى .. وانت مش هتقدر تعملى حاجه المره دى!
وعشان كده مش ناويه أقولك!

أنا بقت كل حاجه بتألمنى وتعذبنى
إنت صديق .. أكتر من صديق لازم اعترف، بس .. مش بتاعى!
أنا عارفاك أكتر من أى حد وحافظاك أكتر من أى حاجه، وانت فاهمنى أكتر من نفسى بس .. أنا مش بانتمى لك ولا إنت ليا!
أنا كده وصلت لكل اللى سمعت الناس بتحذر منه وكنت أنا باعيب عليهم!
تفتكر دى كانت الطريقه الوحيده اللى بيها أفهم؟
أفهم يعنى إيه ضعف؟ وليه التنازل؟
ماهو لو أنا زى كل بنت حاسه إنها تستاهل الأفضل،
يبقى أكيد هايكون الأفضل اتخطف!
آه اتخطف .. وهو فى عز شبابه!
وأكيد لو بتحلم بيه أكبر منها ، يبقى هيتخطف قبل ما تلحق هى!
آآآآآآآآآآه اللى باحبه اتخطف منى ... بس قبل ما أقابله .. وبكده سقط حقى فيه!
وحقه فيا!
وجميع حقوق النشل منطوره .. على الأرصفه!
ولكن محفوره .. فى قلبى
ولا عزاء للسيدات.. بالذات الأرشانات

ليست هناك تعليقات: