الجمعة، ٢١ نوفمبر ٢٠٠٨

مين كان يصدق!

قلتلكم قبل كده هاحكيلكم على صاحبتى نونا.. ولقيت نفسى وانا بافكر هاكتب إيه باضرب كف على كف!

افتكرت ذكرياتنا وأصدقاء الطفولة ومالقيتش واحده أو واحد فينا فى المكان اللى كنا نتخيله!

الخطوط الأولى فى حياة كل منا لم تكن لتنبأ إطلاقا بما ستنتهى إليه لوحة مستقبلنا !
المتفوقه صارت أكثرنا انغلاقا
والمرحه اللى تشدك ضحكتها أوصلتها الضغوط لعيادات الأطباء النفسيين
اللى اتخرجت من حقوق اشتغلت صحفية، والفاشله فى الرياضه اشتغلت فى بنك، واللى اتخرجت من طب قعدت فى البيت مع أرطة عيال!
اللى بينطوا من على السور اتخرجو من أحسن الكليات وبيشتغلوا مديرين وماسكين أشغالهم بإيد من حديد!
اللى اتجوزت عن حب عايزه تطلق!
واللى شالت نفسها لابن الحلال، كل اللى قابلتهم ولاد .. حلال برضه، بس مالهمش فيه!
واللى صاعت طلع ده أقصر طريق إلى قلب الهدف ... المطبخ!!!

ربما تبدو القصة مكرره لكن لو كنت التقطت لكم الخطوط الأولى للوحة ووضعتها بجانب الصورة النهائية، لما رضيتم أو حتى صدقتم الصورة النهائية أبداً
تلك كانت المقدمه، وإليكم الأحداث بالتفصيل:



نونا
مين كان يصدق إن نونا أكثرنا تفوقا ومهارة وثقافة سينتهى بها الحال ربة منزل و .. أرنبه!

الخطوط الأولى بنت جميلة جدا، متفوقة جدا،حتى نشرت عنها الصحف!
لا تكل من اكتشاف الجديد، تأتى كل أسبوع لتحكى لنا عن السبق الذى حققته يوم الجمعة بمنتهى الحماس لدرجة إنى لولا ثقتى بها لما صدقت أن يوم الأجازه يتسع لكل هذا! اليوم كان عندها 48 ساعه!

ميولها كلها أدبيه وفنيه، تكتب القصة وتشتغل بالإبره وتهوى التسوق وتعشق السفر واكتشاف الجديد والمثير

قووووم إييييييه (على رأى العمده سليمان غانم) تلتحق بكلية عمليه معروف إن دراستها شاقه وشغلها ملل! هه؟

طب والإعلام تسيبيه لمين؟

أصل أنا مسيرى أتحجب!

ااااالمهم.....

فى الكليه نصف الدفعة تقع فى غرام ست الحسن والجمال ... عادى ... متوقع!
والبنت طول عمرها رومانسيه وتكتب عن الحب! و .... هوب:
تتجوز جواز صالونات! نعم؟

لكن بعد كده تكتشف إنها هى اللى كانت مغميه عنيها والعريس ده كان معاها فى الكليه!!

يعنى إيه ده؟ .. مامااااا ... حب الكليه طلع وارد! ويجوز بل ويجوّز شرعا؟

لااااا بس شوفتى يا حبيبتى مين اللى طالته؟ اللى كانت محرماه على نفسها ومغميا عنيها ومطلعه عنين اللى حواليها! كمان!

ماااااشى ... هتنزل المره دى!

نعود لحكاية نونا
نونا بعد الكلية: الصبح تكليف، والظهر حضور محاضرات دراسات عليا، والعصر مذاكرة، والمغرب بتجهز للزواج، وبالليل عمل!

هوب اتجوزت،سافرت و... ...
هه! مين طفا النور؟!

لا شغل ولا كتابه ولا فسح ولا حاجه!

قرطة عيال (وماستبعدش لو الباقى جاى فى السكه) ثمرة هذه اللوحة
وعلى ظهر اللوحة (لأنه مازال تحت الإنشاء) مشروع تاجرة شنطة من منازلهم أو كما يطلق عليها الناس الشيك .. بتعمل open day

أكمل ولا تعبتوا؟

هاحكيلكم على الباقيين باختصار



موللى

موللى بنت زى اللون اللى اخترته اكتب به عنها! منعشه!
تشوفها تنشرح!
عشان أقربلكم الصورة كل اللى يشوف فيلم "خلى بالك من جيرانك" بتاع عادل إمام ولبلبه يحلف إن لبلبه لهفت الدور من موللى
شقراء، هيفاء مرحة منطلقه بنت ناس وقبل ما كل ده يخطفك وتبتدى ترسم عليها دور الواد "الشنتل" تلاقيها لابسه سالوبت الميكانيكى وبتكلمك بكل جدعنه
وزى لبلبه ومامة لبلبه في الفيلم برضه هى وأمها محترمين لكن بكل بساطه عايزين يعيشوبكل الحب ا فى وسط الناس من غير عقد بس الناس مش قادره تصدق إن فيه ناس كده فمش سايباهم فى حالهم!
من كتر مرحها وانطلاقها ماحدش كان مصدق إنها ترفض الارتباط بولد تحت أى مسمى!
ولما واجهناها بإنها يجب أن تحد من مرحها لأن اللى مابيقدرش يصاحب بنت بيطلع عليها سمعه وهى بعفويتها بتدى فرصه للناس تصدق، كان ردها الشهير
اللى يصدق يصدق، أنا كلها سنه ولا اتنين وهاتكون المدرسة دى بالنسبة لى انتهت! والناس اللى فيها راحوا مطرح ماراحوا! اللى بيحبنى بس هو اللى هيفضل على صله بيا! واللى أنا مصدقاه بس هافضل على صلة بيه!
ومره تانيه قالت باختصار: إحنا ربنا خلقنا فى الدنيا دى وقلنا اتبسطوا!
ويالهوى لما سمعت الكلمة دى! يا على صورة الفتاه المنحرفه اللعوب اللى اترسمت فى بالى .. على طريقة فانت حمامه لما تنحرف "الدنيا سيجاره وكاس .. هيئ!"
ولغاية انهارده باسأل نفسى ليه الانبساط دايما متهم عندنا؟
وبعدين ..و لما كبرنا ولقينا إن البنت عندها حق! وبقت هى جرعة التفاؤل اللى بناخدها فى ميعادها كل مانشوفها
وبعد ما أثبتت جدارتها ونجحت فى المجال الصعب اللى اختارته لدرجة إن دكاترتها فى الكليه اتحايلوا عليها تشتغل معاهم، لقيناها بترفض!
ليه يا بنتى؟ أصلى مش عايزه أزيد الفارق بينى وبين اللى بحبه!
إيه ده ومن سعيد الحظ اللى هياخد جرعة البرتقال المنعش دى كلها؟ وياترى من أنصار الانبساط زيك كده؟
- آه
والبنت ماكدبتش! طلع من أنصاره على الآخر! لدرجة إنه ماكنش بيفوق منه!


ولم أجد مبررا إلا إن البت دى بنت ناس فعلا وبلا تجربه! وإلا ماكنش واحد زى ده عرف يضحك عليها كده... ويخليها تترك كل ماترسمه لها خطوط لوحتها!
طبعا فى معركة أهلها معاها اتدمر كل ما هو أعلاه وبقت خطوط اللوحه مجرد شخابيط
وفى وسط الانهيار، أهلها إدوا اللوحه هديه لأول واحد رضيت بيه (اللوحة!)
ونفس النجاح اللى كانت خايفه يفرق بينها وبين حبيبها الـ(مبسوط شويه) بوظ علاقتها بجوزها اللـ(مش مبسوط خالص)
وهى الآن تعالج عند اثنين من أمهر الدكاتره النفسيين فى مصر... وهى مش عارفه لغاية دلوقتى هى ليه مش مبسوطه؟
ساعات باسأل نفسى .. يعنى لو كانت اتجوزت اللى هى عايزاه .. كانت بقت أحسن؟ مافتكرش!
دى جريمتها أكبر من كده! دى كانت عايزه تعيش مبسوطه!
نكدت عليكو .. طب هاقلكو قصه نهايتها سعيده ..
بيبى
بيبى بقى كانت بسيطه وبيبى فيس .. وفجأه ولد من المدرسه رسم عليها! اتبرجلت البنت! احنا على طول بنعاملها على إنها البيبى بتاع الجروب بتاعنا! حاجه كده cute لا تنفع ولا تضر! فجأه لقيت حد معترف إنها بنوته وعايز يكلمها!
المشكله الحقيقيه كانت إنه هو عكس كده تماما! واحد متشرد! طب عايز من دى إييييه؟
ولقيت نفسها فجأه (النونًه بتاعتنا) فى منافسات ومشاحنات مع غريمات من الوزن الثقيل!
وهو بيقولها ولا يهمك إنت اللى يتعرضلك أعوره! إنت فى الآخر اللى هتبقى مرات المعلم!
وانساقت الفتاه لهذا الطريق ... أا أا أاأن أن أننا ناااا
وين هنادى ياماى؟


الغريبه بقى! إنها بقت مرات المعلم! بس معلم غيره!!
أرقى شويه ... (كان واخدها هزار وهى كمان الحقيقه) بس الظاهر حس إن البضاعه فى طلب عليها فقال اسحبها بسرعه من السوق!
أول وأصغر واحده اتسحبت قصدى اتجوزت فينا!
وقبل ما حد تاخده الجلاله ويقوللى أكيد كانت شايفه فيه حاجه ماحدش شايفها وعملت عليها شوربة كوارع و ...لأ ريحوا روحكوا هى نفسها لما دخلت اللعبة، ماكنتش عارفه إنها هتقلب بجد.
ومع ذلك هى معترفه دلوقتى إنها عايشه مع جوزها كأنهم لسه متصاحبين! وفى مقابل إنه اتجوز بعد الكلية على طول ومالحقش يشبع هواية الشقاوه جواه هى بتسمحلوا بجولات حره خفيفه خارج أرض الملعب وبتحتسبها له من الوقت بدل الضائع!
وبالنسبه لنا إحنا (العوازل) بنجد نفسنا نلجأ للنونه بصفتها خبيرة فى الفرفشة ونلجأ للمعلم عند الوقوع ضحية البلطجه لأنه صايع قديم!

(وأتارى الصياعة هى اللى بتنفع اليومين دول)



دادو
كانت بتحلم بغد أفضل ...
وطلع عندها حق.. تحلم! بس مش أكثر!!
لما حد يحب دى بالذات لازم يقنعها إنه مستعد يحلم معاها ويحقق حلمهم هم الاثنين.. عشان تحبه
(فاتت علينا إزاى دى)
كنا نستمتع بسماع حكايات حبه لها وتقلها عليه يمكن اكتر منها فى بعض الأحيان .. كنا بندعى يارب اوعدنا (دلوقتى بنقول يا رب ابعدنا)

إيه الرومانسيه دى .. إيه الحلم ده

ومرت السنين ... وهو لسه بيحلم

ولما حاولت تصحى فيه الهمه ... نجح ... بس فى حاجه ثانيه

فى إنه يقنعناإحنا وأهلها إنه مش من حقها تحلم! .. وإنها لازم (تعيش)
وقبل ما تسألوا تعيش إزاى .. أقولكم المقولة الشهيرة زى ما غيرنا عايش!


وكانت النتيجه إنها ضغطت على نفسها وعاشت بس بعد ما سلبناها الوسيلة الوحيده للتنفس أو التنفيس عن الضغط وهى الشكوى
فوجئنا بها تمرض بأمراض غريبه! يحتار الأطباء فى تشخيصها أو سببها


قد تبدو قصتها متشابهة مع كثير من غيرها ومع ذلك فالمثير فى قصتها أنها لا تستسلم! ولا تفشل أبدا فى أن تحوز إعجابك!


تبقى دائما دادو الأقل حظا ولكن الأكثر سماحه والأوفر طيبه
عمرى ما اقدراكشر فى وشها مهما استحلف لها (لما تتأخر عليا)
تستمع لك بعينين وسع الدنيا وقلب أوسع منها
وهى مليئه بالمفاجآت:
أرادت دراسة الهندسة فانتهى بها الحال فى كلية الحقوق!
عملت مترجمه، مع إنها لم تكن يوما متفوقة بدراسة اللغات!
عملت سكرتيره فوجدت نفسها تكلف بمهام فى الموقع والأحياء والمحافظات!
تتدرب على الصحافة وهى الوحيدة فينا تقريبا التى لم تكتب يوما!
الارتباط كان دوما فكرة خانقة بالنسبة لها فصارت هى صاحبة أول قصة حب فينا
أول واحده عايزه تنفصل فينا، وأول من يحذر منه!
هذه هى دادو.. قطعة السكر الموجوده فى كل بنت مصريه .. تنقلب حياتها فتتشقلب معها عشان تحايلها فلا يبقى أحدهما على حاله!

هاختملكم بقصه نهايتها سعيده...

سمعتوا حكاية مانّو؟

مانّـو

بصوا الحق دى ماكنتش صاحبتى! عشان كده ماخترتلهاش لون
لأنها مش بتفكرنى بأى حاجه! وبجد لم يكن بها مايبشربأى مستقبل ناجح!
لا فى الشكل ولا الطباع ولا التفوق ولا الهوايات ولا الذكاء ولا خفة الدم!
والله لما كنا نحب نضرب مثل للفشل كان اسمها أول ما يذكر!!!
اختارت قسم من اقسام الكليه لا يختاره أحد لأننا لا نعرف ما فائدة ما يدرس فيه! ولا يؤهل لأى عمل! قسم اللى مش طايلين كما كنا نسميه
فرسخ ذلك فى ذهنى صورة عدم الطموح وضياع المستقبل بالنسبة لها (الله يسامحنى)
وزاد على ذلك أنها تعرضت لحادث ترك أثارا واضحه عليها .. زرتها وأحسست بالحيرة وأنا أراها تتمتع بروح طيبه ومرح فى أحلك الظروف .. لدرجة أنى أحسست أنها هى التى تواسينى!
لم يزرها منا الكثيرون بالرغم من أننا دفعة مترابطه، مما يؤكد انخفاض شعبيتها بين الجميع
كلمتنى من سنتين ..

وهو ده السبب اللى دفعنى اكتب عنها وإلا كنت فضلت نسياها!

أصبحت معيده بقسم اللى مش طايلين! واهى طالت اهى!
وأوفدها القسم فى بعثتين لإيطاليا واليونان! وهناك وبنفس الدهوله المعهوده لم تكن تعلم ماذا تفعل فتلقفها مصريون استضافوها معهم ولولا ذلك لما استطاعت أن تعيش هناك بمرتب البعثه!
وتزوجت ولها ولد وبنت ..

من تزوجت؟ آخر عريس تقدم لأولى الدفعه (الجاده المتزنه المؤدبه) ولكنه فضل مانّو عليها وكل يوم هاتك يا تريقه هو وهى عليها (الجاده المتزنه المؤدبه اللى من بعد ابتدائى عمرها ماكلمت ولاد) ولا هاتكلمهم! ولا حد هيكلمها .. يا حول الله يا رب!
- مانّو؟
- آه والله!
- بتقولوا مين ياولاد؟
-مانننننننننو
سبحان الله ... له فى خلقه شؤون!

وهكذا يا حضرات (كما كانوا يقولون فى برنامج همسة عتاب) .. الدنيا ماسابتش حد فى حاله

الصايع فلح

والرفيعه تخنت

والبنت اللى كانت طيبه وقنوعه وتحب الخير للناس، فضلت الدنيا وراها لما جابت مناخيرها فى الوحل، كأنها بتقولها: مش هاسيبك غير لما تعملى كل اللى انت فاكراه بتاع الناس الوحشين! أنت أحسن منهم فى إيه؟!

- ياستى هم الأحسن!

- كويس ابتديتى .. غيرى منهم! غيرى بقى.. احقدى! طب احسديهم بس!

لحد ما البنت ياعينى ابتدت تبص لغيرها وتقارن ..

وهى كانت هاتحسدنا! بس أول ما تلاقى حاجه تحسدنا عليها!

هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

عارفه حاجه .. ظول ما انا عمال اقرا البوست بتاعك فى كلمه واحده بس فى دماغى .. الزمن دايما و فى كل الاحوال بيكون قاسى علينا ... حتى اللى تحسى ان الدنيا اديته حاجات كتير صدقينى بتكون خدت منه حاجات اكتر
عارفه زى برنارد شو لما كسب نوبل الاداب و هو كبير رفض يستلمها عشان خلاص مابقتش مهمه بالنسبه له و شبها بطوق النجاه اللى بيترمى للغريق .. بس بعد مايوصل الشط
صاحبتك نانو دى مثال لست البيت المصريه .. بتتعلم ( عشان الشهاده سلاح فى وش الزمن - مع انها والله ملهاش لازمه و اتحدى اى حد يكون معلق شهادته على الحيطه - اللهم الا الدكاتره لزوم الشو و البيزنس ) .. ملاحظه اخيره - اللون الاحمر اللى انتى كاتبه بيه عن نانو متعب جدا للعين على الباك جروند الل انتى مختارها
صاحبتك موللى ( و هنا لازم اعترف انى من انصار اللون الاصفر ) دى بأه اصدق مثال للنوع اللى الدنيا بتديله صدمات ( اصلنا 3 انواع من البشر .. بوع بيتلائم مع الدنيا و نوع بيتلائم عليها و النوع التالت هو صاحبتك موللى دى لا بيعرف كده ولا كده فطبيعى تكون اخرته فى عيادات الدكاتره النفسيين - مع انها يمكن تكون بس محتاجه تغير نظرتها للدنيا - انا شايف انك تنصحيها تعمل كشف نضاره جديد )
نيجى بأه لصاحبتك بيبى و دى شكلها روشه ( وانا مش قصدى المعنى الوحش لو فيه اصلا معنى وحش للكلمه ) عارفه عايشه حياتها بالطول و بالعرض ( مقضياها يعنى - و برضه مش قصدى معنى وحش ) يمكن تكون اصدق نموذج للمثل المشهور " زى ما ترسى دقلها " و يمكن تكون دى اكتر واحد مستمعه بحياتها فيكو او اكتر واحده الحياه بالنسبه ليها عذاب ( علم هذا عند ربى )
صاحبتك دادو دى بأه حكايه و حدوته كبيره .. اكتر واحده نموذج للدنيا اللى احنا عايشينها
عامله زى اللى سايق عربيه و بيدى اشاره لليمين و يدخل شمال .. اول ماقريت عن احلامها و عن واقعها افتكرت على طول الكلمه المشهوره ( زرعتها قمح طلعت كوسه - او قرع على حسب الموسم )
ماتو دى بأه انا حاسس انها غالبيه الشعب ال vanilla زى الاجانب مابيقولو ( على فكرة معناها الناس العاديه فى حياتهم )
حتى اللون اللى انتى اخترتيه ليها لون محايد يمشى على اى حاجه ( و ينفع يمشى لوحده كمان )
المهم فى كل الناس دول و كل نماذجك اصحابك انا عايز اعرف انا ليه ماقرتش ليه عنك
مستنى اقرا عنك البوست الجاى ( او اللى بعده لو مش فاضيه )
سلام

البت anonymous يقول...

بالنسبه لنونا (اللى حكايتها لونها الأحمر مضايقك وانا غيرته محصوص عشانك) فهى فعلا مش معلقه شهادتها مع إنهاكانت معلقة فى أوضتها كل ذكريتها حتى اول رسمه كملتها ولونتها فى كراسة الرسم!
وبالنسبه لموللى كمان (اللى حكايتها لونها فى الأصل برتقالى بس برضه الخلفيه بوظته) تعليقك فى محله 100% برضه
تعليقاك على بيبى ودادو ومانو دمها خفيف وعجبتنى أوى
أما بالنسبة لى، مين قالك إنى ماتكلمتش عن نفسى؟
وفى الآخر بجد شكرا على تشجيعك للمره المليون ومبروك على مدونتك

Unknown يقول...

a portrait for our youth days and how is that we change, no ones ends where they began, if so its means they did nothing.
its not the destination but the trip that counts, and that made us into the ppl we are today

loved the stories, though the orange nearly rendered me blind :)

البت anonymous يقول...

Jerkulez: again I loved ur comment. & i wish I could change that orange 4 u but this is the most bearable among available degrees :) sorry .. but it really reminds me of the friend I chose it 4 her
again thanks